صراخ وتمزقات وأشواك .. وقت غابن يحرقنا , جرح الزمن يشتتنا , متاهات الطريق ترشدنا , بالحب تحدثنا وتخبرنا
انطفأت تلك الشموع التي كانت تنير دربي , بركان من الغضب هائج بفقدان خمس زهرات حياتي ..
بناتي وزوجتي على مركبي المتهالك يمرحون معي في عرض البحر , أعتدنا على الصيد جميعنا صباح كل جمعه ومن ثم أذهب للصلاة
داعياً ربـي يسد جوعنا بالنوم والنسيان وأذهب بعدها لحفلة السمك التي اعتادت زوجتي بصنعها لنا ..
ما أطيبه من سمك يا أم البنات .. تقبل يداه حباً له ويكملان غداهما على ضحكات الأربع بنات وشقاوتهم التي أعتادوا عليها بين الحين والأخر ...
يوم مشؤوم يفقد عبير البسمة , انطفاء من أول المساء فخلود وجمود وخوف به يجود
بحرنا جميعا بمركبي الصغير كعادتنا كل شهر لنمرح ونصطاد وإذ فجأه غير كل الفجئات أخذنا الطوفان
ليمرينا على طرقات يحضرها اليأس والبهـتان
أنتكست في مستنقع الكون المشوه بذكرياتي الأليمة
أغلقت ستار هذا العالم الملوث بصرخات الآلام التي أنتحرت في ساحات الوجود المعتم
أقتحمت مسارات عمري فكان عنوان أقتحامي هو الأنكسار
كم أشتقت لنرجسية حياتي التي تظللها الحنين وتشاكسها خيالات السرمدية
أيقنت إلى حقيقة حياتي وما يختبئ خلف قضبانها التي ذرتها الرياح المستعصية
أرتميت بين احضان يأسي أبحث عن حلم رحل كالسراب لعلي أجد هناك مهجعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق