وبدأ القلب ينبض

كم أهواك وأنت لا تشعر .. كم أريد قولها وأنا بين أحضانك كطفلة بريئة تخاف وتبكي , تفرح وترقص

تنام وتصحى على عبير شفاهك , على نبضات قلبك الدافئ , على لمسة يداك ورعشتهما

على نظرات عيناك وسحرهما , على همساتك وأنينك ودفئهما , حبيبي لقد تعلمت من دواوين "القباني" الجرأة والرومانسية

ومن سياسة "هتلر" القوة والشجاعة ... ولكني تعلمت منك أنت ما أهم من رومانسية نزار وشجاعة هتلر وهو شعور دافئ

ينتابني عندما أذكر اسمك , عندما أفكر بك , عندما أسمع صوتك , عندما أتحدث إليك , عندما أراك في خيالي , عندما أتذكرك في بالي

عندما وعندما وعندما ....

هو الحب هو الحب الذي لا يقدر أي بشر أن يفرقنا مهما كانت الاسباب

حبنا الذي لا يعرف زعل او مجرد عتاب , حبنا الذي كتبت فيه قصص وروايات

نثرتها في عدة كتيبات , أحتوت على أشعار ومدونات

ذكرتك فيها بأنك "حبيبي" الذي أخترق سهم حبه قلبي ودخل كياني

و ربح في كل معاركها , وتوجته بطلي وفارسي الوحيد .. الذي أبى أن يأخذ فارساً آخر مكانه ...

حبي له كان أكثر من مسرحية خيالية..

مع حنين الكلمات التي كان يقولها بمشاعره إليّ...

تمنيت أن لا يبعد وأن أفتح للأمل أبواب

وأنسى عذابي بالأمس وأبني للسعادة صرح وأنسى الاسباب

دق قلبي و زاد نبضه يغمره ساحة من الشوق والأعجاب

فأنت قمري في الليالي المظلمة .. وبدري في الليالي المعتمة

تناثرت البسمة فوق الخدود .. فحبك الدافئ ليس له حدود

سأظل أقولها إلى أن أموت "أحبك" يا من بدلت جحيم حياتي إلى جنة يغمرها الحب والعشق والتضحية

يا من جعلتني أنسى ما مضى بالأمس وأبني للسعادة صرح وأتذكر فقط حبنا الخالد

يا من "هويتك وأهواك وسأهواك " إلى أن أموت
يا من "أحببتك وأحبك وسأحبك" إلى أجل مسمى
فليست كلمة "أحبك" فقط تعبر عن ما بداخلي فأني بكل فخر
" اعشقك وسأعشقك وسأعشقك"